نوع الوثيقة |
: |
رسالة جامعية |
عنوان الوثيقة |
: |
التناص التراثي في روايات غازي القصيبي دراسة نقدية تحليلية The Traditional Intertextuality in GhaziAL - Qusaibi's Novels An Analytical Study |
الموضوع |
: |
الادب العربي -- نقد |
لغة الوثيقة |
: |
العربية |
المستخلص |
: |
تناولت الباحثة في هذه الدراسة التناص التراثي في روايات غازي القصيبي من خلال اعتبار التناص ظاهرة خطابية واستراتيجة نقدية, بهدف بلورة كيفيات تعالق النص التراثي مع النص الروائي السعودي الحديث, من خلال إبراز مظاهر ذلك التعالق وروافده وغاياته, وبيان الفاعلية الجمالية التي يقدمها التناص للنص الروائي, ويتأسس من خلالها كعنصر بنائي يحمل طاقات فنية متميزة وحمولات معرفية ودلالية متنوعة. قدمت الباحثة قبل الشروع في تفصيل الحديث عن مظاهر التناص بمقدمةً نظرية شاملة متعمقة في التعريف بمصطلح التناص وبدايات ظهوره على أيدي النقاد الغرب وآراؤهم حوله ومدى انعكاس ذلك على الوعي النقدي العربي, يليها نبذة مختصرة توضح طبيعة علاقة النص الروائي بالتراث.ثم تناولت الباحة في الفصل الأول من البحث موضوعات التناص التراثي وقسمتها إلى أربعة مباحث هي: التناص الديني و التناص التاريخي و والتناص الشعبي, وبينت مظاهر وطرائق تعالق نصوص تلك الموضوعات مع النص الروائي ودلالات ذلك التعالق.أما الفصل الثاني فقد عرض لأشكال التناص التراثي ودرجاته وتقنياته الفنية, وتتبع المبحث الأول من هذا الفصل أبرز أشكال التناص التي ظهرت في الروايات متمثلة في: التناص غير المباشر(المضموني) والتناص المباشر(الشكلي).وتناول المبحث الثاني درجات التناص من حيث مدى عمق التعالق النصي أو سطحيته وحددت درجاته بثلاث مستويات هي: التفاعل, والتداخل, والتقاصي. أما المبحث الثالث فقد ركز على التقنيات التي تمظهر التناص من خلالها متشعبا وفاعلا وكثيفا, وهي: التداعي الحر, و الاستدعاء والحلم. يليه الفص الثالث والأخير الذي عرض للوظائف الفنية والدلالية للتناص التراثي, فتناول المبحث الأول الوظائف الفنية التي هي: التمطيط والتأثيث والتكثيف. أما المبحث الثاني فقد تناول الوظائف الدلالية التي تحققت في البعد الأيديولوجي والبعد المعرفي للعلائق التناصية. وخلصت الباحثة من رحلتها البحثية في التعالق النصي المتمركز في التناص التراثي إلى مجموعة من النتائج العامة وكان من أبرزها: أنه من أسباب لجوء الروائي المعاصر إلى التراث وتوظيفه والتقاطع معه نصيا تحقيق الأصالة الثقافية في وقت أصبح تأصيل الرواية العربية الحديثة غاية تتصل بالهوية العربية واليقظة القومية. فهي مهمة نضالية للمبدع العربي في مواجهة لتحديات الحداثة في الوقت نفسه. استعان القصيبي بمعطيات التراث في رواياته لتدعيم خطابات عديدة من أهمها خطاب الذات وعلاقتها بالآخر, والخطاب الحضاري, والخطاب القومي وخطاب المرأة. كما كشفت الدراسة عن أن الفاعلية التناصية داخل الرواية لا تتأثر بالخصائص الفنية للرواية, لأنها تشتغل على مستوى الخطاب لا على مستوى البنية السردية, لذلك فإن ذلك التعلق النصي لا يفقد جماليته وثراءه, بل تبقى الممارسة الاكتشافية له ولأبعاده ولدلالاته النيرة متعة ولذة للقارئ لا تتبدد بتبدد السرد ومضانه. وتوصلت الباحثة أيضا إلى أن أكثر موضوعات التناص التراثي استثمارا في روايات القصيبي هوالتناص الأدبي بشقيه الشعري والسردي, ثم التاريخي, يليه الشعبي فالديني لأسباب قامت بتوضحيها كما تراءت لها من خلال البحث |
المشرف |
: |
حسن محمد النعمي |
نوع الرسالة |
: |
رسالة ماجستير |
سنة النشر |
: |
1432 هـ
2011 م |
عدد الصفحات |
: |
352 |
تاريخ الاضافة على الموقع |
: |
Monday, October 28, 2013 |
|
الباحثون
هند سعيد سلطان | SULTAN, HEND SAEED | باحث رئيسي | ماجستير | |
|